التصالح مع النفس

التصالح مع النفس


كيف أكون متسامحا ونقيا؟
 إليك هذه المحادثة :
بداية الطريق للتصالح مع النفس

سألت نفسي ماذا احتاج الان؟؟؟
فقالت:
بين فترةٍ وأخرى
تحتاج أن تعيد ضبط نفسك

وتشرد قليلآ فيما فعلت
وكم من الأشخاص قد آذيت
ومع من قصرت
تحتاج ان تنفض عنك كل الهموم بنسيان مامضى
و تسامح من اخطأ بحقك
وتقوي عزيمتك على المضي بقوة
تحتاج الابتعاد عن الجميع
والجلوس مع اعظم ما خلق الله فيك وهو نفسك
وتراجع كل حساباتك الدنيوية
فاجلس حينها ولا تكلم احدا
انعزل لوحدك وكن انت من يحدد وقت خروجك من عزلتك
واياك ان تخرج وانا مازلت مريضا باوهامك وبطاقتك السلبية
تحتاج أن تعلم نفسك فلا يعلم نفسك احدٌ الا انت
ثم تصالح مع نفسك واجلس أنت وربك لا ثالث لهما
واخبره بكل مافي نفسك لدقائق او ساعات
وانزل دموعك له وحده فهو القادر الوحيد الذي سيخرجك
اغلق كل العالم من حولك الحقيقي والافتراضي
ولا تعد لها بعد ساعة او ساعتين او يوم كامل
لاتعد لها الا وقد تصالحت مع نفسك
وعدت نقيآ بتفكيرك وسلوكياتك
واعد ترتيب أولوياتك من جديد
عد وانت مولودٌ جديد
عد وانت انقى ما خلق الله
عد وتعامل مع نفسك على انها جديدة
ومن تصرفاتك على انها ليست تلك التي في الماضي
تعامل بجدية في تغيير نفسك فلا احد سيخرج نفسك سوى ربك اولآ ثم انت ثانيا وعزتك التي قد تطول يوما فقط ثالثا
سامح ثم تصالح ثم عد نقيآ
تصالح ثم عد نقيا
اليك علامات التصالح مع النفس:

1 الابتسامة:
الابتسامة العريضة ووجودها على وجهك طيلة الوقت، وإن لم تشعر بها بعدما أصبحت دائمة، هي علامة أنك متصالح مع نفسك ولا تود إبراز أي هموم أو مشكلات للآخرين، لأنك غالبا تحاول تخطى أي أزمة تخصك أو تخص غيرك بالابتسامة تقلل من توتر أي محيط تتواجد به اذن يجب عليك أن تبتسم لكى تتصالح مع ذاتك ونفسك.

التسامح:
عند تواجدك في موقف صعب تكون فيه أحد الخصوم، وإن كان بسيطا أو معقدا، تسامحك في هذا الموقف يعيني أنك شخص لا تحب المشكلات، ولا ترضى الخصام أو المشاعر السلبية، كما أن عدم التشبث بالرأي والمجادلة تدل على صفائك الداخلي فيجب عليك أن تكون متسامحا مع نفسك ومع الآخرين حتى تنعم بالتصالح مع النفس.

التقبل:
تقبل الآخرين بعيوبهم وميزاتهم والتعاون معهم على هذا الأساس، يعني أنك شخص متصالح جدا مع نفسك ومتفهم أنه لا يوجد شخص بلا عيوب، لذا تتعامل مع الجميع بهذه الأفكار التي تستوعب الكل وتعاملهم دون معاناة فيجب عليك أن تتقبل نفسك ولا تنتقدها وتتقبل أيضا الآخرين لكي تصبح متصالحا مع ذاته فهى مهمة جدا فى التصالح مع الذات.
التفاؤل:
الشخص المتصالح مع نفسه يتوقع الأفضل والخير دائما، والابتعاد عن التوقعات السلبية أو مجاراة الواقع التشاؤمي، ويقدم التبريرات التي تؤكد أن القادم أفضل، فهو  حريص على جعل الآخرين في حالة من الأمل كن متفائلا ولا تكن متشائما.
عدم التعصب أو التطرف:
الشخص المتعصب لرأيه غير متصالح مع ذاته على الإطلاق، هو شخص يحاول إثبات وجوده وفرض رأيه، أما الشخص الذي يطرح رأيه ويجعل الجميع يناقشونه ويسمح بإبداء الآراء الأخرى ومناقشتها، هو شخص متفهم ومتصالح مع نفسه كن هادئا جدا.



هكذا قد انتهينا من المقالة الخامسة تحت تصنيف المقالات المميزة نرجوا منكم أن تشاركونا رأيكم فى خانة التعليقات وشكرا

Post a Comment

أحدث أقدم